احداث الشرق الدولية
تحرير وتصفيف البوطيبي امحند : بمناسبة تخليد ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة الفتح 6 نونبر 1975 م ، والتي تصادف السادس من 6 نونبر من كل سنة ، نظمت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان والدفاع عن المقدسات والثوابت عبر العالم تحت شعار “ التحضير ذكرى المسيرة الخضراء” ، تحت اشراف السيد مصطفى كرش بصفته رئيس المنظمة ، وذلك يوم الخميس 20 أكتوبر 2022 على الساعة 9 ليلا ، بمشاركة كافة مكوناتها من ادارة باقليم سطات ، ورؤساء الفروع ، ورؤساء الجهات ، المنسقين ـ والمتعاطقين .
من اعداد وتقديم الاستاذ المحاضر ” محمد مولود” من آسا الزاك باوسرد – والاستاذة حجيبة عوينات منسقة جهوية للمنظمة
والتي تروم تحقيق الأهداف التالية :
– تعريفهم بالقيمة التاريخية والحضارية لحدث المسيرة الخضراء، في قلب هذا الحدث التاريخ الخالد…..
1- عمق الروابط التاريخية بين المغرب و صحرائه.
2- استعمار المغرب و نضاله من اجل تحقيق وحدته الترابية و استقلاله.
3- مجهودات المغرب الدولية من أجل استرجاع صحرائه.
4- المسيرة الخضراء خيار سلمي لاستكمال الوحدة الترابية.
5- إنجازات المسيرة الخضراء.
6- أهمية المسيرة الخضراء.
وتم فتح مناقشة لرؤساء الاقاليم، ورؤساء الجهات ،والمنخرطين، منهم الاستاذ عبد العزيز بنصديق من مدينة مكناس ،والسيد الحسن ناجي من دولة دكار ، والعربي اليركاوي، والسيد يوسف فراجي ، وعبد السلام شفيقي ، والعربي الشافعي ، والسيد بايا علي مولاي الشريف بمدينة قاس ، والسيدة بوشرى ، والسيد عبد الصمد المزراوي من مدينة فاس ، والسيد اعوينات ، والسيدة عزيزة المنشدة ، وباقي الاخوات والاخوان لم نذكر اسمائهم
حول يوم 6 نونبر 2022، يخلد الشعب المغربي بمظاهر الفخر والاعتزاز، الذكرى 47 السابعة والأربعين لإعلان جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة.
ويمثل هذا الحدث، المتجذر في تاريخ المملكة، منعطفا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد على مغربية الصحراء.
ففي 16 أكتوبر من سنة 1975، أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء، التي شكلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، واسترجاع الصحراء التي لم تكن إلا أرضا مغربية تربط سكانها روابط تاريخية وعلاقات بيعة مع الدولة المغربية.
وجسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام.
وهمت هذه الدينامية الشاملة عدة قطاعات، منها على الخصوص، التعليم والصحة، والتهيئة الحضرية، والطرق والماء والطاقات المتجددة والفلاحة والنقل، والسياحة والتشغيل، والصناعة التقليدية، والصيد البحري، والبيئة والثقافة. وترتكز هذه الجهود على الإرادة الملكية السامية لجعل الصحراء المغربية قطبا اقتصاديا مهما على المستوى الوطني والقاري والدولي، خاصة مع اعتماد النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2015، والذي تبلغ ميزانيته 85 مليار درهم.
• 22 أكتوبر 2022 at 3 h 39 min
حفظ الله المملكة المغربية الشريفة بصحرائها وبحرها🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦