اجرادة : أجندات خارجية وسياسة اسلاموية تحول مطالب سكان جرادة الى مواجهة مع الدولة؟

 أحداث الشرق وجدة

باعتراف من الحكومة المغربية بأحقية كل ساكنة اقليم جرادة في كل مطالبها المشروعة منذ الوهلة الاولى من خروجها الى الشارع للمطالبة بالتنمية البديلة ابان وفاة شابين في منجم غير قانوني

لاستخراج الفحم الحجري وانعدام البديل للسكان خرج حينها سكان الاقليم مطالبين الدولة بحقهم فن التنمية كباقي المدن المغربية وسرعان ما استجابت الحكومة لمطالبهم وتم ايفاد لجنة وزارية الى الجهة من اجل الاستماع الى كل مطالب الساكنة التي اعتبرتها مشروعة وتمت حينها تحديد الاولويات والإشراف المباشر الذي تم اسناد تتبعه لوالي الجهة الشرقية مع رصد اعتمادات مالية كبيرة لمختلف المشاريع التنموية ذات الطابع ألاستعجالي مما اثار

استحسان الساكنة ..لكن جهات اخرى لها اجنداتها الخاصة والتي تكن عداء للدولة ككل بدأت في التحرك وتخليط الاوراق ودفع بعض المتهورين الى الرفع من المطالب الاجتماعية الى ما هو سياسي من اجل اثارة الفتن لا غير حتى انهم تدربوا على كل انواع الابتزاز والتحريض ضد الدولة نظرا للموقع الجغرافي الحساس للمدينة كونها متاخمة للحدود المغربية الجزائرية

وشبه صحراوية.يكون بالسهل على محركي الاحتجاجات تلقي كل الدعم الخارجي وابتزاز الدولة المغربية ..وهم قلة من عناصر النهج الديمقراطي المتشبع بالأفكار الماركسية التي استعصى حتى على مبتكريها في القرن التاسع عشر تنزيلها على اراضي بلدانهم ..اضافة الى جماعة غير معترف بها قانونيا تتبنى النهج التعصبي الديني المنتمي لفصيل الاخوان المسلمين.

العدل والاخسان…الى ان تم الزج بالمراهقين في عملية التهجم على افراد القوى الامنية وكأنهم بذالك يوصلون رسائلهم الخاصة الى داعميهم بالخارج ان الاوضاع في تصعيد وان الدولة هي المعتدية .بيد ان جل الجرحى والمصابين من افراد قوى الامن والدرك اضافة الى خسائر مادية كبيرة جراء احراق

سيارات الدرك الملكي وسيارات مختلف القوى الامنية التي كانت في مهام حفظ الامن وحماية ممتلكات المواطنين..غالبية الساكنة استنكرت ما الت اليه الاوضاع وتدخل القلة القليلة من المنتفعين في تأجيج الوضع من اجل النيل من استقرار البلاد والوضعية المستقرة التي نعيشها بالمغرب والتي يحسدنا عليه جيراننا قبل الاجانب ….نعم للتظاهر

لكن يستوجب اعطاء الفرصة للدولة من اجل تنزيل كل المشاريع التي تم الاتفاق عليها وتفعيل كل تعهداتها وليس استباق الاحداث وابتزاز الدولة عبر تجمعات تحريضية من اجل مصالح ضيقة وتصفية حسابات شخصية مع السلطة عبر استعمال ابرياء والركوب  على معاناتهم من اجل الوصول الى ما عجزوا الى الوصول اليه عبر الصنادبق..منذ عقود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *