افتتاحية : في المدن التي لاتحترم سكانها وزائرها… فالراجلون في “يد الله”؟

احداث الشرق وجدة 

بقلم السيد البوطيبي أمحند مدير جريدة أحداث الشرق الجهوية تحت عنوان ؟

في المدن التي تحترم سكانها وزائريها ،

ركبت أنظمة ضوئية ، وجهزت ممرات الراجلين من الطلاء الأصفر والأبيض، ونبهت ببعد السائقين لأحد احتياتهم من مرور الراجلين.وبعض المدن فكرت حتى في المارين فاقدي البصر ووضعت آلات ومعدات صوتية لتمكينهم من المرور بسلام،

أما عندنا في مدينة “زايو” فالراجلون في ” أيدي الله” وحتى في الأحياء الراقية وأما المدارس والثانويات والمركز الصحي والادارات لاوجود لممرات مصبوغة تحمى الراجلين، لا لعلامات تجبر السائفين السيارات والدراجات النارية للانتباه واعطاء الأولية لمستعملي الممرات.

وفي الميزانية صرفت اموال خاصة لعلامات التشوير والصباغة ، ونتحدى القسم المكلف بأن يدلنا ممر واحد من المئات تمت صباغته وتجهيزه باشارات تخبر السائقين بوجود احترام مرور الراجلين ، والكارثة هي أن كل المدارس والاعداديات تفتقر كلها الى تأمين أساتذتها وتلامذتها بممرات محمية بعلامات لانقول صوتية كما هو موجود في بعض المدن المغربية ، ولكن فقط بطلائها وتنبيه السائفين لاحترامها، “ ويبقى السؤال“، أين تذهب مئات الدراهيم المخصصة لهذا الغرض؟

ويستهزىء البعض بأطفالنا عندما يقحمونهم ” في حولات لتنظيم السير والجلان في الطرقات”، وتنتهي تلك الحملات بانتهاء بثها في بعض “المواقع الالكترونية الصفراء“، وكنا ومازلنا نطمع في أن يساهم ذلك البعض في صباغة الممرات وتركيب المعدات ، وتعزيز العلامات المنظمة للسير باشارات وانارات ، بدلا من تردد الأناشيد والشعارات وتوزيع المطبوعات.

فالسير في مدينة زايو، وتنظيمه هو من اختصاص الشرطة الادارية الموكولة لرئيس المجلس الجماعي بزايو، فمتى بعي المنتخبون بواجباتهم ومسؤولياتهم في تأطيرالمواطنين وحمايتهم من أخطر الطرقات .” يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *