أقوال عن توقيف السيد موسى رحوتي ” امام مسجد الفتح ” ببلجيكا

احداث الشرق وجدة

افادت مصادر لموقع جريدة أحداث الشرق  عبر وات ساب : تم توقيف الإمام الشيخ موسى رحوتي من الخطابة في مسجد الفتح بهوبوكن ببلجيكا من طرف بعض أعضاء اللجنة المشرفة، دون ذكر الأسباب ودون علم من الجماعة أو استشارتها. وذكرت ذات المصادر أن اللجنة اغتنمت فرصة خروج الناس في العطلة الصيفية لإتخاذ هذا القرار.

يذكر أن الشيخ موسى رحوتي يخطب في هذا المسجد منذ أكثر من عشر سنوات دون مشاكل تذكر. و سيتم الحسم نهائيا في هذا القرار بعد صلاة مغرب يومه السبت 30 يونيو، كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ” واتساب” و” فيسبوك” تدوينات تدعو محبي الشيخ موسى رحوتي الى الحضور لهذا الإجتماع والإعلان عن رأيهم في هذا القرار.

ومما جاء في تدوينة لأحد الرافضين لقرار توقيف الشيخ موسى رحوتي” الذين اتخذوا ذلك القرار الخاطىء بحق المصلين وليس بحق الخطيب سي موسى لماذا اقول بحق المصلين لأنهم هم المتضررين فالخطيب سي موسى ألف مسجد ومسجد يتمنوه بينما المصلين لن يجدوا بديله في طريقة ألقاءه للخطبة ولن يقبلوا بخطيب ثاني أو وثالث ولاحتى رابع لأن المصلين يعلمون من هو الخطيب الحقيقي الذي يستفيدون منه فالمصلين لا يريدون من يلقي عليهم الخطبة بقراءة الورقة نصف المصلين او أكثر لايفهمون شيء بعكس سي موسى فهو يلقي الخطبة وكأنه يحاورك يستطيع ان يدخل لك الفكرة بكل الطرق يوقفك امام أعمال سواء كانت خاطءة او صحيحة بطريقة مبسطة تفهمها كل الأعماروالكل يعلم أنه يحاول ان يوصل خطبتة لأولادنا الذين يتكلمون الفلمانية هذا الشيء الغير الموجود في مساجد أخرى كما على هؤلاءك الذين اتخذوا هذا القرار الخاطئ نعم الخاطئ ان المصلين يأتون من كل الأماكن البعيدة والقريبة ليس حبا في مسجد الفتح بل حبا في سماع خطبة سي موسى لأنه يتحدث في الأمور الحقيقية والأمور التى نحتاج أن نسمع اليها فنحن نعلم كما تعلمون أنتم ان لا بديل لهذا الخطيب لكن سبب اتخادكم هذا القرار يعود ربما لأسباب شخصية بينكم وهذا لايهم المصلين وليكن في علمكم أننا في أواخر أيام الدنيا ويجب ان تعمر كل المساجد لكن بهذا القرار فكونوا على يقين بأن مسجد الفتح سيصبح بدون مصلين لأن الكل سيذهب وراء الخطيب الذي يحبذ خطبته أينما ذهب وشكرا لكم لأنكم اتحتوا لنا الفرصة لكي نتحدث على ذلك الخطيب الذي قدم لنا في أواخر شهر رمضان ذلك الدرس بدون مستوى ونسي أن المسجد فيه بنت مع أبيها وأخ مع أخته وامرأة مع زوج ابنتها ………..وغير ذلك ذلك الدرس الذي لم نكن في حاجة أليه فالكل يعلمه أمثل هذا الخطيب تريدونه لمسجد الفتح أمثل هذا الخطيب تريدون ان يأتوا اليه أولادنا أمثل هذا الخطيب تريدون أن تعمرون به المسجد الفتح والله انكم لخاطؤون ولا تهمكم مصلحة المصلين الذين لهم القرار الأول والأخير في هذا الشأن لان المسجد كالمدرسة والخطيب كالأستاذ والمصلين كالتلاميذ ومن اتخد هذا القرار كالمدير فهل على المدير ان يتخد قرار ابعاذ الأستاذ على تلاميذه الذين يستفيذون منه ؟بالعكس ليس له القرار في هذا فالقرار للتلاميذ لأنهم هم المستفيدون وليس المدير لأنهم هم الذين يعلمون اذ كان هذا الأستاذ سيستفذون منه ام لا . لهذا اتوجه الى كل من اتخذ هذا القرار ان يلغيه لان المصلين في أشد الحاجة الى مثل هذا الخطيب ولان المصلين لهم حق اختيار الخطيب الذي يخطب فيهم يوم الجمعة مثل التلاميذ لا ينبغي للمدير ان يدخل بين الأستاذ وتلاميذه اتمنى ان تصلكم رسالتي هذه وان تفكرون في مصلحة المصلين” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *