بيان جاء فيه: هاجمت عناصر غريبة بنسف نشاط المرأة في ذكرى عيدها الأممي بزايو

hisspress.net 

توصلت جريدة الالكترونية بنسخة من ” ببيان ” التابع المكتب المحلية النقابة الوطنية للتعليم يدين وبشدة نسف نشاط خاص بالمرأة النوتية الكونفدرالية في ذكرى عيدها الأممي

تخليدا لليوم العالمي للمرأة ، وتنفيذا لبرنامجه السنوي ، قرر مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم بزايو المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تنظم نشاط اشعاعي تؤطره الأخت المناضلة الكونفدرالية لأستاذة ” لبنى المرابط ” بتاريخ 9 مارس 2020 بالمقر الكونفدرالي المحلي…..

لكن عكس كل التوقعات ،، وبرعونه ووقاحه قل نظيرها هاجمت عناصر غريبة عن القطاع وعن التنظيم الكونفدرالي لمحلي مقر النقابة محاولة فرض نفسها على الشغيلة وعلى الحضور الوازن للمرأة النوتية الكونفدرالية ، بل تجاوز اقتحامها المقر الى لمطالبة بأخذ كلمة حتى قبل أن ينطلق برنامج اللقاء ( وهي النقطة التي أفاضت الكأس ) .

وهذه العناصر التخريبية التي لاشغل لها سوى محاولاتها اليائسة للتشويش على التنظيم والاساءة الى مناضلاته ومناضليه ونفث السموم وزرع بذور التفرقة والتشتيت والتشكيك ( لأحدهم باع طويل في مدينة أخرى في هذا الصدد ….) وهي في آخر المطاف لاتخدم سوى مصالح أجندة أعداء الطبقة العاملة .، ويتعلق الأمر ب :

*المدعو . أ . ع . ( لاتربطه بقطاع التربية الوطنية أية صلة ، موضف بقطاع الجماعات المحلية خارج مدينة زايو …)

*المدعو . ف . م. لاتربطه بقطاع التربية الوطنية أية صلة ، متقاعد من المكتب الوطني للكهرباء بمنطقة بوعرك ….)

وحيث ان ما قام به هؤلاء الأشخاص من أفعال شنيعة : بدءا من تزوير الدعوة الموجهة لنساء ورجال التعليم ووضع اسم اطارهم الحقوقي عليها ، الى اقتحام المقر بعنترية ورعونة والمطالبة بكلمة واستعراض للعضلات أمام نساء التربية والتعليم ، في استفزاز واضح وتجاهل لأبسط شروط الاحترام الواجب في مقرات الغير … ولأن نسف نشاط للمرأة في عيدها الأممي من طرف هؤلاء الذين يدعون ” حقوق الانسان وحقوق المرأة ” ـ وحقوق الانسان منهم براء ـ يدخل في اطار العدوان والتهجم على حقوق الآخرين… ولأن ماخلفه هذا التهجم الوحشي الفاشستي من هلع وخوف وسط الحاضرات والحاضرين على السواء يستوجب المساءلة القانونية والنضالية فاننا في النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، اذ نسجل بامتعاض واستهجان كبيرين ماحدث بالمقر الكونفدرالي نعتبره وصمة عار على جبين منفذيه …

 وندين بشدة هذه  التصرفات وهذه الحماقات .. ونحيي في الوقت نفسه أعضاء وعضوات المكتب والشغيلة التعليمية على استماتتهم في الدفاع عن حرمة المقر ونحيي فيهم روح التبصر والتعقل والنضج  والوعي المبكر بالمخطط الفاشل المصاغ بعقلية تصفية حسابات شخصية ومحاولة فك ” الحصار والقوقعة ” التي وضعوا فيها أنفسهم بعدما لفظتهم الجماهير الشعبية ، بل وكذلك قواعدهم وأطرهم ، ان اعتراض القوى الديمقراطية والحقوقية الأساسية بالمدينة للاشتغال الى جانبهم خير دليل على سلوكاتهم وتصرفاتهم المقيتة .

ان مكتب الفرع ، وبعد اجتماعه بتاريخ 10 مارس 2020 في اجتماع استثنائي ، وبعد التداول في جدول أعماله واستحضار للوضع الوطني المتسم بتنامي الأزمة الخانقة على كافة المستويات : السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية … ووقوفا عند الشأن التعليمي ببلادنا ومايحاك ضد المدرسة العمومية وفي قلبها نساء ورجال التعليم من مخططات جهنمية (القانون الاطار … التوظيف بالعقد ، الاجهاز على التقاعد ، القانون التكبيلي للاضراب ،” اصلاح الوظيفة العمومية ….” ، فانه يعلن ويقرر مايلي :

يوجه تحية تقدير واعتزاز للمرأة المغربية عموما وللمرأة الكونفدرالية بصفة خاصة ، وعبرهن لجميع نساء العالم وفي مقدمتهن المرأة الفلسطينة ، وأمهات وزوجات وأخوات كافة .

يتأسف عما حدث بالمقر الكونفدرالي الخارج عن ارادتنا والمدبر بعقلية تخريبية انتقامية فاسدة تنم عن حقد دفين تجاه نقابتنا ، ونعد بتنظيم نفس النشاط بشكل أرقى ، مع تقديم اعتذارنا لكل النساء الحاضرات وعبرهن للأخت المحاضرة.

يدين بقوة هذه السلوكات والتصرفات الهمجية المقيتة التي لن تنال من عزيمة وارادة المناضلات والمناضلين ، بل لن تزيدهم الا قوة وصلابة والتحاما … وكل محاولات التفرقة سواء بالمباشر أو عبر رسائل التواصل الاجتماعي ستتكسر لامحالة على صخرة وعي وصمود المناضلين .

يعلن تضامنه مع الاستاذ المعنف بمدينة سلوان ، ويعلن انخراطه في كل أشكال الدعم والمساندة التي سطرها المكتب الاقليمي لنقابتنا العتيدة .

يدعو الشغيلة التعليمية محليا الى رص الصفوف والرفع من مستوى التعبئة استعدادا لخوض المعارك دفاعا عن المدرسة العمومية وعن كرامة نساء ورجال التعليم ، ويدعو الى الانخراط في البرنامج النضالي للتنسيق الثنائي : معركة 19 و24 مارس 2020 .

(هذا ماجاء في هذا البيان )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *