زايو : ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية واختفاء بوطاغاز من المتاجر والتكديس السلع والمسؤولين فين هما

hisspress.net

بسبب تداعيات فيروس “كورونا” واﻹحتياطات التي اتخذها المغرب للتصدي لهذا الوباء المرعب، لجأ الكثير من ساكنة زايو التابعة اداريا ﻹقليم الناظور إلى اﻹقتناء المضاعف للسلع الأساسية والمواد الغذائية من المتاجر، ما نجم عنه ارتفاع الأسعار في بعض المواد واختفاء كلي ﻷخرى من المتاجر.

ونفذت قنينات الغاز من جل المتاجر في واحدة من الصور المعبرة عن التهافت غير المبرر، والتكديس للسلع المنافي للحس التضامني الذي يفرضه انتشار هذا الوباء عبر أقطار المعمور، حيث صارت المدينة لحدود صبيحة اليوم خالية من هذه المادة الأساسي

وارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية أمام كثرة الطلب عليها في هذه المرحلة التي تشهد فيها المملكة اجراءات احترازية ووقائية للحيلولة دون انتشار كوفيد 19 بين المواطنين، حيث ارتفعت “القطاني” بشكل ملفت في ظرف أسبوع، وقفز سعر “الحمص” الى 22 درهما بعدما كان لا يتجاوز 13 درهم وبدورها ارتفع سعر “الفاصوليا” الى 19 درهم.

وناشد نشطاء من المدينة الساكنة بالكف عن زرع “اللهطة” وتخزين المواد الغذائية بشكل هستيري بعيد عن أشكال التضامن المتطلب في هذه المرحلة بالذات، وذلك لتفادي حرمان عائلات اخرى من هذه المواد اﻷساسية، خصوصا مع تطمينات أصحاب المتاجر بكون السلع الأساسية متوفرة لدى أصحاب الجملة بشكل كافي لتصريف المرحلة.

في هذا الصدد تطالب ساكنة زايو من عامل اﻹقليم، بحماية المستهلك والمواطن المغربي البسيط الذي لا يملك امكانية للتخزين من جشع المحتكرين والسماسرة، وكذا تحريك اللجان الخاصة لمراقبة الأسعار، وللحد دون التهاب الأسعار والعمل على تزويد المدينة بالسلع الضرورية خصوصا مع هذه المرحلة التي انخرط فيها المغرب للتصدي للفيروس الذي أرعب الكبار قبل الصغار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *