العيون // الغاء مهرجانأنه لايرقي الى معايير الجودة العشوائية

hisspress.net

طرفاية // مراسل جريدة أحداث الشرق عزيز اليوبي
يوم الخميس 28 غشت 2014

لم يكن المهرجان الذي نظم في أيام شهر غشت بالحدث الذي امتع الجميع فبالنظر الى البنية التحية للوطية من قبيل الطرق التي تتميز بالحفر وضعف التبليط بها هذا ودون الحدث عن الحالة الغير المنظمة للشاطئ كل هذه العوامل كانت ربما تغيب عن بال مسؤولي الوطية فكيف سيتم تنظيم مهرجان وسط هذه الحالة المقلقة التي تعانيها المدينة ؟

وبالفعل ورغم كل شيء شاء المسؤولون أن يقيموا المهرجان وبالفعل حدث ولكن الطابع المميز كان هو العشوائية في كل شيء والتنظيم الغير المعقلن واختيار الفنانين لا يرقى الى معايير الجودة.

فالعشوائية طالت الفنانين الذين يؤدى ثمنهم من وراء الخشبة من طرف ” مول الشكارة ” دونما احساس باحترافية الفنان ، كما ان المنشطين تم تسليمهم مبلغ 1000 درهم مقابل تنشيط لمدة 3 أيام وكانوا خمسة افراد من بينهم فتاة ، كما ان الغريب هو أن أحد فناني الكوميديا ” باسو” شوهد وهو يقبض ثمن من أدى من مقالب مضحكة ، كما أن بعض الاسماء الفنية هي الاخرى كان من المقرر ان تكون ضمن السهرة الفنية ولكن في اخر لحظة تم تغيير اسمها وهنا نتحدث عن الفنانة معشوقة الجماهير بشرى خالد والتي تم تشطيب اسمها من اللائحة المقررة للسهرة الفنية التي اقيمت على هامش المهرجان.

إن أي مهرجان مهما كان لابد له من تغطية اعلامية جد متميزة ولكن في مهرجان الوطية فالتغطية الاعلامية كانت بالاهمية بمكان بحيث شاركت في تغطيته مجموعة من الصحف المحلية وحتى الصحف القادمة من مدن اخرى شاكلة مدينة العيون وغيرها ولكن كل تلك الصحف المحلية وغيرها لم تنل نصيبها وما اتفق عليه كما أن “مول الشكارة” لم يؤدي أثمنة التغطية الصحفية للمهرجان ، مما يعطي وللوهلة الأولى أن السيد الوعبان بحكمه رئيس المجلس البلدي لم يكن بالرجل المسؤول بحيث تنكر لكل تلك الوعود بل أنه مثال للرجل الغائب الحاضر غير مبال طول الوقت ، حتى ان بعض الاعلامين عملوا على الاتصال به قصد تلقي أجورهم نظير ما قاموا به من تغطية للمهرجان فكان الهاتف طول الوقت مقفلا شانه شان هاتف ” مل الشكارة”

إن مهرجان الوطية لهذه السنة كان عنوانه الكبير الفشل التام إن من حيث التنظيم والتنسيق والإجراءات وغير ذلك ، كما أن المسؤولين الرسميين عن المهرجان لم يكونوا بالمستوى المطلوب بل كانوا مثالا للعبث وليس بجديد عليهم وبين كل تلك الأوصاف يبقى الضحية الوحيد في كل هذا هو قطار التنمية بمدينة الوطية الذي ربما فقدت عجلة من عجلاته وربما لن يصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *