الصحراء //أميناتو حيدر تاجرة من درجة ”خائنة سمسار” في قضايا حقوق الإنسان

 

 

hisspress.net

يوم السبت 18 أكتوبر 2014
 طرفاية // عزيز اليوبي وحمزة كردلاس

أميناتو حيدر الناشطة بالمخابرات هي تاجرة من درجة ” سمسار” في قضايا حقوق

الإنسان، و العميلة رقم واحد التي لا تعرف شيئا سوى دورها كممثلة على خشبة مسرح زائفـ يكتب فصوله حكام قصر المرادية و يخرجه رؤساء جهاز المخابرات الجزائرية، لتأخذ نصيبها و حقها من كل خرجة إعلامية ومن كل مشاركة في أنشطة المنظمات ” الحقوقية ” المبفركة .هي واحدة من إنفصاليي الداخل و هؤلاء ينقسمون على أنفسهم ، هؤلاء لا قوة لهم سوى بضعف البوليساريو، و لا حيلة لهم إلا بدعم أعداء المغرب، و لا خرجات إلا تحت إمرة بائعي ضمائرهم من منظمات حقوقية دولية هي واحدة ممن اعتبرت بعد يقينها أن بعض من النضال السياسي “رأسمال”، و مشروع تجاري صفقاته مربحة، من أجل العيش في رغد و التنقل في حرية، تقمصت شخصية المناضلة و الناشطة، بعد تلقيها لدروس دعم و تقوية للعب دورها الماكر في مخافر المخابرات اللعينة لقصر المرادية.أميناتو حيدر هذه النكرة التي أرادت أن تستقوي على شعب المغربـ بأعداءه و تعادي مصالحه بالمتآمرين عليه ليست سوى عميلة و لا تدخل في خانة الإنفصاليين أو حتى من ينادون بإستقلالهم عن المغرب بدون موجب حق أو شرعية.حيدر ناشطة، و النشاط هنا مقرون بطبيعة هذا النشاط، كان سياسيا أو حقوقيا أو نقابيا أو مدنيا، غير أن أميناتو ناشطة فوق العادة بفنادق الخمسة نجوم ، بحيث تنشط لحساب أولياء أمرها، هكذا و من خوفها أن تنفضح كعميلة للمخابرات الجزائرية، اتخذت من ملف حقوق الإنسان مطية، للركوب عليه، و تحويل لأنظار العالم لكونها ضحية، و الحقيقة أنها ضحية نفسها، فقافلة الإصلاح بالمغرب تسير و هامش الحريات في اتساع.
هي تتاجر بالسياسة فقط، و تعمل على دخول بورصة الإنفصال من باب الربح لا من باب المبدأ أو الاعتقاد بشيء إسمه “تقرير المصير” فهي جنت أرباحا طائلة من إدعاءاتها بكونها مناضلة صحراوية و الدليل تعرفه هي قبل غيرها.
لقد إستفادت من مغرب “المصالحة و الإنصاف” و نسيت أن هذا النهج الذي اعتمده المغرب كسياسة حقوقية لجبر الضرر هو نتاج معركة حقيقية، دامت سنين في الزمن لقوى معارضة وطنية ، في إطار نضال شعبي ديمقراطي لصالح المغرب، وهو أتفاق و توافق بين الشعب و قواه الحية و الدولة المغربية في شخص نظامها الحاكمى المجمع حوله، و هو اعتراف ضمني بأن المغرب ولج نادي الإعتراف بحقوق الإنسان، إستفادتها كانت مادية، بمعنى أنها باعت تاريخها النضالي إن كان طبعا لها تاريخ نضالي، غير أنه تاريخ تم مسحه بجرة قلم حين باعته بملايين سنتيمات، و الحال أن ثمة رجال من الوطنيين و المناضلين الحقيقيين المؤمنين بقضايا الوحدة الترابية رفضوا التعويض و اكتفوا فقط باعتراف الدولة عن الخطأ.هكذا يتبين بالملموس أن عشق أميناتو للمال يفوف بكثير عشقها للصحراء، و لقضايا النضال، إنها بائعة لمشاهد و فصول تفبرك في ردهات و مخافر المخابرات الجزائرية وعل ظهور اللاجئين المحتجزين
بقي فقط أن نشير أن أمينتو ورقة بيد المخابرات الجزائرية لإضعاف البوليساريو، و لقطع الطريق على بوليساريو الخارج ممن تيقنوا أن لا حل لهم سوى حل العودة و الوحدة و قبول مقترح الحكم الذاتي، بعد يقينهم التام بأن “عصابة البوليساريو” منتهية الصلاحية، بعدما انكشفت لعبتهم القذرة بحماية الإرهاب و الإتجار الدولي في تهريب السلاح و المخدرات.
لعبة أمينتو مكشوفة و نشاطها ليس سوى فصل من فصول مسرحية رديئة بإخراج سيء.

إنطلقت يوم الإثنين الماضي بنيويورك محاكمة كيري كنيدي، ابنة الراحل روبرت كينيدي ودلك بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات .و قد استمع القاضي لإفادة رئيسة مؤسسة كينيدي الممولة من طرف الجزائر للدفاع عن عصابة البوليزاريو في موضوع التعاطي للمخدرات والتسبب في حادثة سير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *