الدريوش + صور//أعمدة الإنارة العمومية وسط شوارع مدينة ابن الطيب تهدد سلامة المواطنين‎

HISSPRESS.NET

بن الطيب ادريوش // م. خ.
يوم الجمعة 24 أكتوبر  2014

اضحت أعمدة الإنارة العمومية ببعض أحياء وشوارع مدينة الطيب توزيع عشوائي يشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين ، حيث الأعمدة الكهربائية تتواجد بمنتصف الطريق باحياء المدينة وخصوصا حي المسيرة وحي القدس وحي الفتح وحي الهام وحي الوفاء في غياب صيانتها اوابعادها جانب الطريق وبالتالي فإن سلامة المواطنين او سائقي العربات في خطر حقيقي

و ذلك بحكم كون عدد كبير من هذه الأعمدة تتوسط مختلف الطرق و الشوارع المؤدية إلى مختلف الأحياء حيث يكاد بعضها يقسم الشارع إلى نصفين … مما جعل هذه الأعمدة بمثابة مصائد تترصد بالسائقين و مصدر خطر حقيقي بالنسبة لهم لكونها تمنع مرور أكثر من سيارة في وقت واحد، كما أن كثيرا من الشباب يقودون سياراتهم بسرعات مختلفة في هذه الطرق غير مدركين خطورة الأعمدة التي تتربص في في ظل غياب العلامات التحذيرية الدالة على لتواجد هذه الأعمدة التي أصبحت الشغل الشاغل لساكنة المدينة و مصدر خطر و رعب بالنسبة لها …

وتجدر الإشارة إلى أن ساكنة حي المسيرة وحي الهام صرحوا لمراسل الجريدة الإلكترونية عن استنكارهم لهذه الوضعية ووصفوها بالكارثية ، كما نبهوا إلى الخطورة التي قد تنجم عن ذلك جراء ما وصفوه بالإهمال والاستخفاف بحقوق المواطنين ، كما حذروا من كل ما قد يترتب عن ذلك من أضرار وأضافوا أن حياتهم تحولت إلى جحيم لا يطاق منذ التزفيت الحديث لهده الاحياء الذي اصبح يهدد أرواحهم ،

و في ظل هذا الوضع اشتد خوفهم من الحوادث بسبب هذه الفضيحة الخطيرة، كما اصبحو يعيشون نوعا من القلق و عدم الإرتياح في ظل تجاهل المسؤولين لهذه المخاطر والفضائح و عدم تدخل الجهات المعنية لتنقيل هذه الأعمدة المهددة لسلامة المواطنين …

غرائب و عجائب:  أعمدة الإنارة العمومية وسط شوارع مدينة ابن الطيب تهدد سلامة المواطنين‎
غرائب و عجائب:  أعمدة الإنارة العمومية وسط شوارع مدينة ابن الطيب تهدد سلامة المواطنين‎
غرائب و عجائب:  أعمدة الإنارة العمومية وسط شوارع مدينة ابن الطيب تهدد سلامة المواطنين‎
غرائب و عجائب:  أعمدة الإنارة العمومية وسط شوارع مدينة ابن الطيب تهدد سلامة المواطنين‎
غرائب و عجائب:  أعمدة الإنارة العمومية وسط شوارع مدينة ابن الطيب تهدد سلامة المواطنين‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *