وجدة أنكاد // تفاجىء زوار ولاية أمن بوجدة بحجز مؤقت هواتفهم وكاميراتهم بمناسبة لقاء تواصلي الذي جمع مع وكيل الملك وضباط الشرطة

HISSPRESS.NET

وجدة أنكاد // مندوبة جريدة هيسبريس .نت سناء النعيمي 
يوم السبت  22 نونبر 2014

تفاجئ زوار ولاية أمن وجدة بحجز مؤقت لهواتفهم النقالة بمجرد ولوجهم إلى مقر ولاية أمن وجدة في أكبر إعتداء على ممتلكاتهم و احتجازها بدون موجب حق، و المغرب على مقربة من عقد منتدى دولي لحقوق الإنسان بمراكش في إطار سعيه الحثيث لتنزيل تعليملات جلالة الملك نصره الله من أجل تركيز أكثر لدعائم حقوق الإنسان غير أن ولاية أمن وجد ترى عكس دلك و هي تقوم بحجز هواتف زوارها

فعاليون مدنيون و حقوقيون و صحافيين و مواطنون تساءلوا عن هدا القرار و ما إدا كانت له علاقة بتخوفات المسؤولين من تصوير أو أخد مشاهدكما كان هناك برلماني ينحدر من ولاية وجدة  أكد أن هدا الأمر سيصل إلى وزير العدل و الحريات، علما أن إحتجاز شخص أو منقول أو أي شيء يتطلب إدنا من النيابة العامة و بالتالي فإن سلوكا كهدا يسيء إلى التراكمات الإيجابية التي راكمها المغرب و الخوف كل الخوف حسب مصدر مطلع أن يتم تدوين هدا الخرق بتقارير لمنظمات حقوقية مما يؤكد فرضية إستمرار ممارسات غير قانونيةو يأتي قرار ولاية أمن وجدة عقب اللقاء  تواصلي مع وكيل جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية بوجدة ومع ضباط الشرطة القضائية والذي أمرهم فيه بإخباره بكل تدخل تجنبا لأي خرق لحقوق الإنسان و للإشارة فإن إدارات أخرى تقوم بحجز مؤقت لبطائق التعريف الوطنية لفائدة زوارها مما يتطلب توقيف هده العملية، و تعويضها بأخد بيانات الزائر و إرجاع بطاقته في الحين التي تبقى ملكا له و لا يحق لأية جهة حجزها إلا بإدن من النيابة العامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *