قلعة السراغنة فيديو+ صور// فيضان وديان الحجر وواد العبيد وواد تانسيفت يسببان انهيار حوالي 6 منازل واتلاف القناطر وعرقلة السير والجلان

HISSPRESS.NET

قلعة السراغنة // م.د
يوم السبت 22 نونبر 2014

ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن المياه غمرت عددا من المساكن بدوار بلعكيد، التابع للجماعة القروية واحة سيدي ابراهيم والذي يقع على بعد خمسة كيلومترات من المجال الحضري لمدينة مراكش، بسبب فيضان واد إثر تساقطات مطرية غزيرة تهاطلت على المنطقة.

وحسب المصدر ذاته فإن فيضان واد “برمرام”، الذي يصب في واد تانسيفت، تسبب في غمر ستة منازل، وانهيار حائط ومنزل مشيد بالطين غير مأهول، في وقائع لم تخلف خسائر جسيمة ولم يوقع ضحايا.

هذا، وانتقلت عناصر الوقاية المدنية والإدارة الترابية والدرك الملكي إلى عين المكان من أجل تقديم المساعدة لسكان أرعبهم الفيضان الذي أتى بفعل مياه الأمطار الوافدة من مسيلات تنطلق من النفوذ الترابي للجماعة القروية سيدي بوعثمان، وقد أخذ مستوى مياه الواد في التراجع لتكشف عن وضع لا يدعو إلى القلق.

أن العديد من الويديان على طول الطريق الرباطة بين مدينتي مراكش وقلعة السراغنة، تعرف منذ ليلة أمس الجمعة 21 نونبر، فيضانات استثنائية أدت الى اتلاف العديد من القناطر وعرقلة السير والجولان وتسببت في انهيار العشرات من المنازل الطينية المحاذية لجنبات الويديان.

واضافت نفس المصادر، أن واد العبيد ب”نيمرو” الجمعة القريبة من الجماعة القروية اولاد حسون المحاذية لمدينة مراكش، ادت الى اتلاف الدعامات الاساسية للقنطرة كما اتلف حوالي 6 منازل  اغلبهم تتواجد بجنبات الواد.

كما هو نفس الشأن لواد الحجر الذي يخترق مركز جماعة اولاد حسون حيث خلف اتلاف بعض البنايات والمنتوجات الفلاحية التي تتواجد بالضيعات القريبة من مجرى الوادي.

وواد تانسيفت خلف الاستنفار في صفوف السلطات المحلية  التي غمرتها المياه.

وحالة الاستنفار السلطات المحلية .التي خلفها في صفوف عناصر المنطقة الأمنية الثانية وعناصر الدرك بسرية أولاد حسون، التي انتقلت إلى عين المكان لتسهيل حركة السير والجولان بالقنطرة الرئيسية لمدينة مراكش باتجاه مدينة الدار البيضاء.

ونظرا لارتفاع منسوب مياه واد تانسيفت إلى مستوى عال، فقد قامت عناصر المن بوضع حواجز لمنع المرور من فوق القنطرة التي غمرتها المياه، الأمر الذي قد يهدد بانهيارها في اي لحظة نظرا لقدمها.

كما انه من المتوقع ان تصل مياه واد تانسيفت إلى جنبات بعض المؤسسات السياحية القريبة منه، ما يشكل خطرا حقيقيا عليها، ناهيك عن ساكنة مجموعة من الدواوير التي تضررت من فيضان الواد، والتي وجدت نفسها مرغمة على إخلاء منازلها والإفلات بجلدها قبل ان تصير في خبر كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *