فيديو وصوربائع متجول حجز كروسته وأوقد النار في نفسه ونقله الى مستشفى بوجدة

hisspress.net

زايو \\ علبة سليمان ومصطفى لزعر
يوم السبت 13 دجنبر 2014

صورة جديدة فتاح بوترفاس  بائع متجول يقطن بحي لافيراي زايو، الذي أضرم النار بجسده يوم الثلاثاء 09 دجنبر الحالي بشارع علال بن عبد الله ، على خلفية حجزكروسته وميزان. الصور الجديدة تظهر بشكل واضح الأثر الكبير لحجم الإصابة، على مستوى العنق الوجه و الكتف واليدين.

                  وكانت أخبار عبارة عن تطمينات قد تسربت إلى داخل المعتصم، تفيد بأن حالة فتاح مستقرة ولا تدعو للقلق، غير أن الصور الأخيرة تثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الإصابة كبيرة، كما أن فتاح لازال يحس بألم كبير جراء مخلفات الحريق على جسده.

بعدما كتسح المئات من الباعة المتجولين خلال الأشهر المنصرمة  ولازالت الحالة على ماكانت عليها بمختلف الشوارع الرئيسية لمدينة زايو، وحولوها إلى أسواق مفتوحة بين عشية وضحاها بدون ترخيص من السلطات المحلية ولا مصالح البلدية.
عبر شارع «احد  وشاريع الاستقلال واغلاق باب المسجد القديم« ، القلب النابض لمدينة زايو «يجثم» العشرات من الباعة المتجولين فوق الأرصفة وفوق الطريق أحيانا ، بينما يتعين على الراجلين والسائقين اتخاذ كامل الحيطة والحذر والتقليل من السرعة قدر الإمكان لتفادي مشاكل الازدحام التي تركت الحبل على الغارب ، فوجدها الباعة فرصة لاتعوض لاحتلال المزيد من ساحات الشارع بتناسل عددهم يوما بعد آخر.
أغلب شوارع المدينة تحولت خلال الأشهر الأخيرة إلى محج لمئات الباعة المتجولين الذين استوطنوا الأرصفة وبدؤوا يزاحمون أصحاب المحلات التجارية المجاورة « المركب التجاري « … على طول الشارع المحتلة « تتوالى مشاهد مختلفة من مظاهر النشاط التجاري خارج رقعة المتاجر القارة. عربات يدوية وطاولات وصناديق خشبية ومنشورات من البلاستيك تؤثث الشارع يوميا ، تعرض أنواعا شتى من السلع ، وخلفها يقف شباب وبعض النسوة تتعالى صيحاتهم المبحوحة لإثارة اهتمام المارة لأهمية مايعرضون من بضائع وسلع مختلفة.
هؤلاء الباعة يحتلون شوارع المدينة واغلاق الطريق كما كان في السابق.
اكتساح الباعة المتجولين لشوارع المدينة بشكل غير مسبوق أثار غضب أصحاب المحلات التجارية بالمركب التجاري، نتيجة المنافسة غير الشريفة …و» بسبب هذه الفوضى تأثرت تجارتنا كثيرا ، فنظل في كثير الأيام بلا بيع ولا شراء « يقول صاحب محل تجاري لبيع الخضر والفواكه بالمركب التجاري في حالة هيجان ، قبل أن يستعيد أنفاسه ، ويؤكد أن السلطات المحلية صاروا يتساهلون أكثر من اللازم مع هؤلاء الباعة المتجولين لأسباب غامضة.
واستنكر مصدر من بعض المصليين لاغلاق أبواب المسجد العتيق بزايو موقف السلطات العمومية من ظاهرة الباعة المتجولين، حيث اعتبر المصدر موقف السلطات مشجعا للظاهرة التي تنبثق منها رائحة الكريهة والفوضى واحتلال الملك العام والارصفة للراجلين.
وكانت نقابة تجار وأسواق بلدية زايو أنذاك قد عقدت  يومه الثلاثاء 17 ماي 2011 اجتماعا تشاوريا مع فعاليات المجتمع المدني وساكنة زايو ، لمناقشة الأوضاع التي آلت إليها المدينة في الآونة الأخيرة ولازالت الحالة على ماكانت عليه وأزدادت عن سنة 2011 و2012 الى يومنا هذا والسلطات ضاربة الصمت.
التي خلقت فوضى عارمة أضرت بالساكنة واحتلال الارصفة بشكل مباشر.
ومن بين الأسباب التي عجلت  موقع هيسبريس.نت لتطرق هذا الموضوع، تملص السلطات المحلية من المسؤولية ، إذ حمل الساكنة في هذا المسؤولية الكاملة للسلطة المحلية والمنتخبة التي ساهمت في تدني الوضع المحلي وقريبا يحل فصل الصيف وتكون الروائح الكريهة والناموس الذي يضر بأطفالنا.
وولهذا يطالبوا السكان  من فعاليات المجتمع المدني والمتمثلة في كل من جمعية السوق للعمل التنموي ، جمعية المركب التجاري ، جمعية تجار الخضر والفواكه ، جمعية الجزاريين، الباعة المجاوريين للمركب التجاري ، و سكان مدينة زايو أن تتحرك في هذا الموضوع..
واقترح عضو من داخل المجلس البلدي إيجاد حل لوضعية الباعة المتجولين ، عن طريق تمكينهم من محلات تجارية قارة قريبة من وسط المدينة ، مقابل سومة كرائية في متناولهم  بدون جدوى منذ مدة طويلة يقول هذا الكلام غير اسكات الساكنة فقط، أو تحديد مكان خاص يجتمع فيه الباعة المتجولون لمزاولة مهنتهم خاصة وان معظمهم اضطرته ظروف الفاقة لامتهان هذه الحرفة

. في أكثر من مرة للفوضى التي أصبحت ميزة هذا الشارع , والتي وصلت في احيان كثيرة إلى إغلاقه في وجه السيارات   إلى جانب الرائحة الكريهة وإنتشار الأزبال مساء بعد مغادرة الباعة المتجولين لأماكنهم .

ومازاد الطين بلة إنتقال العدوى إلى مجموعة  من الخضارة أصحاب المحلات الذين إلتحقوا بالباعة المتجولين , بعد بوار تجارتهم .

جدير بالذكر أنه سيتم في الأيام القليلة المقبلة توزيع مجموعة من المحلات  المتواجدة بالمركب التجاري على مجموعة من الخضارة المتواجدين بشارع محمد الخامس ,وكذا بعض الباعة المتجولين , وذلك في إطار مشروع مشترك بين الجماعة الحضرية لزايو و المبادرة الوطنية للتنمية  اين هي ولازالت حليمة عى حالتها.

على العموم المبادرة جيدة , وإن أستحسن إستثمارها ستساهم لامحالة في إعادة النظام والحياة لشارع المسجد القديم , وكذا إنصاف مجموعة من الباعة المتجولين والمرابطين بشارع محمد الخامس لإستفادتهم بمحلات , بعيدا عن لغة ” هادا صاحبي أو هاداك كيصوت علي ”

            

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *