أكادير+ صور\\ الدورة التكوينية لفائدة السائقين المهنيين

hisspress.net

أكادير \\ تصوير وتقريرعبدالله بيداح 
يوم الثلاثاء 24 فبراير 2015 م 
بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية نظمت الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية بشراكة مع نقابة اتحاد الجامعات الوطنية لسائقي ومهنيي النقل بالمغرب دورة تكوينية في مجال السلامة الطرقية لفائدة السائقين بنادي تكوين تقني الأشغال العمومية التابع لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بحي تدارت قرب المعهد للتكنولوجيا التطبيقية يوم الأحد 22 فبراير 2015 تحت شعار : ” من اجل سائق مهني محترف “، حيث حضرت السلطات المحلية من ممثلي الدرك الملكي وشرطة المرور ورؤساء المصالح الخارجية ومختلف الفاعلين والشركاء على مواصلة التعبئة وتكثيف الجهود في مجال السلامة الطرقية.
بعد كلمة افتتاحية لمدير الحظيرة الخاصة حسن الكرتيلي للشركة الوطنية والوسائل اللوجستيكية، تم تليها كلمة الكاتب النقابي محمد ميطال، وعرض المداخلات بالبطاقة المهنية وآفاقها من ممثل المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك عبدالجليل العباسي، والخبير مصطفى العزوزي عن اشكاليات وانعدام السلامة الطرقية، تليها كلمة بوشرى الجيلالي شبكة وحدة التواصل لجمعيات السلامة الطرقية بالصحراء حول موضوع مدونة السير والسياقة المهنية، 
كما استعراض العارضون 2012 – 2014 أزيد من 700 حياة انقدت انخفاض مهم في عدد القتلى وارتفاع عدد الأرواح التي تم انقادها، وهذا عن البحت العلمي في تقييم ما تم انجازه على الصعيدين الجهوي والإقليمي وتحفيز الفاعلين المعنيين على مواصلة جهودهم، واستنادا على دور مختلف ولايات وعمالات وأقاليم المملكة في بلورة الفعلية للتوجهات الحكومية في مجال السلامة الطرقية وفي إعداد وتنفيذ المخططات الجهوية المنبثقة عنها.
وقد اشعر كافة فئة مستعملي الطريق بدورهم الأساسي في التقليص من عدد حوادث السير وعواقبها الإجتماعية والإقتصادية الوخيمة التي تقع بسبب اصطدامات خلفية أو متسلسلة على الطريق، بناء على الإرتسامات الطيبة التي خلفها الفاعلين والشركاء عن تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية خلال السنوات السابقة منذ سنة 2006 الى يومنا هذا من مكتسبات مهمة تستحق التثمين على ضرورة المواصلة
و الإشارة أكدوا على مواصلة جعل 18 فبراير من كل سنة فرصة جديدة وتجددت لإعطاء انطلاقة لمبادرات جديدة في مجال السلامة الطرقية والتوجيهات الإستراتيجية في مجال محاربة حوادث السير باعتبارها من بين الأولويات على الصعيدين الجهوي والوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *