توصلت مصلحة الشرطة القضائية بالناظور بمعلومات يوم الأربعاء 25 ماي 2016 م على الساعة الرابعة والنصف تفيد أن العنصر الرئيسي الفار بمكان اختباءالعنصر الخطيروعلى الفور انتقلت المجموعة للشرطة القضائية بينهما السيد كمال رئيس للشرطة والسيد لبحرعميد الشرطة القضائية الى منزل جدته الكائن قرب بني انصاربتنسيق مع الوكيل العام باستئنافية الناظور. حيث أختبأ طيلة ارتكاب جريمته البشعة ليتم القاء القبض عليه وعلى الفور اعترف بالمنسوب اليه بالانتقال مرة اخرى الى أحد الويديان المهجورة بحي بويزرزارن باقليم الناظورتم العثور على الخنجرالذي أستعمله لقتل الضحية كما تم العثور على سيف كان يستعمله عصابته الاعتداء على الأبرياء والمارة .الأجهزة الأمنية مواصلة تحرياتها والبحث المكثف التي لم تتوقف من يوم فجر الاثنين 23 ماي 2016 م باعتقال شريكين آخرين.
حتى تم القبض على ثلاثة عناصرمن بينهم المجرم الخطير الفار ببني انصار .الشرطة القضائية الذي تبدل مجهودات كبيرة في محاربة الجريمة بكل أنواعها في تراب الإقليم الناظور ونواحيه ،
تم اعتقاله على الفور و يعتبر بالمجرم الخطير و الثالث المبحوث
لتورطه في أفعال إجرامية مختلفة، على رأسها الاتجار غير القانوني في المشروبات الكحولية و المخدرات والضرب والجرح العمديين، و تكوين عصاباتوالقتل العمد.
وتعود وقائع الجريمة الناظور
مساء .القبض على العصابة الاجرامية التي تسببت في مقتل المدعو فؤاد عبيدة سائق السيارة الأجرة الصغيرة بحي اربوز قرب سوق الجوطية فجريوم الاثنين 23 ماي 2016 م
كانت الشرطة القضائية وراء استنطاق العشرات من ساكنة الحي . حيث تمكنوا من تحديد لائحة من سكان الحي الذين سبق اتهامهم او ذوي سوابق عدلية وتم استدعائهم للتحقيق لعرضهم على الشاهد للتعرف عليهم.
وبعد مرور حوالي 34 ساعة على الجريمة يبدو ان الشاهد لم يتعرف على اي أحد الذين عرضوا عليه .
وفي الأخير استعانت بأعوان السلطة بالمنطقة لتديث لائحة المشتبه بهم .ويذكر أن التشريح الطبي لجثة الهالك أكد تعرضه الى 11 طعنة بالسلاح الأبيض من الجناة. وفي مساء ليوم الثلاثاء 24 ماي 2016 تمكنت من القاء القبض على المجرم وبعد البحث والتحريات معه قادتهم الى شريكه الثاني . ولازال البحث جاريا على مشتبه به الثالث والرابع في جريمة القتل تم تحديد مكانهم وعلى الفور انتقلت الشرطة القضائية الى عين المكان ,
ان الشرطة العلمية بالناظور قد استعانوا بأحدث تقنيات البحث الجنائي من فك لغز جريمة قتل لأن البصمة الوراثية هي من قادت المحققين لتحديد هوية الجاني الرئيسي قاموا برفع بصمات الجناة وبصماتهم الوراثية على جثة القتيل وتم ارساله على وجه السرعة الى مختبرات الشرطة العلمية ومقارنتها بقاعدة البصمات المتوفرة. حيث تأكد لهم انها تتعلق بشاب يسكن بحي اولاد بوطيب بالناظور وانه سبق له وقضى عقوبات حبسية بسجن الناظور بتهمة الضرب والجرح والسرقة ليتبين انه معروف بالحي ولدى مالح الأمن بأنه شخ خطير. ثم شركائه فيما بعد
وكانت الساعة تشيرالتاسعة وربع مساء وعائلة القتيل وعدد من المواطنين حاضرة امام مكتب الشرطة القضائية بالناظور
قامت فرقة الشرطة القضائية بالناظور بتنسيق مع رئيس الأمن باستدراج أزيد من 40 شخص إلى “لابيجي” من أجل استنطاقهم والبحث معهم كُمشتبهين بهم في جريمة القتل التي هزت الناظور فجر يوم الاثنين 23 ماي 2016.
هذا فإن عدد من المنابر الاعلامية راجت على أن تلك العصابة الاجرامية التي قامت بقتل سائق “الطاكسي” كانت مُلثمة إلا أن مصادر “بلا حدود” تقول عكس ذلك وتُؤكد على أن ذات العصابة لم تضع أي غطاء يُخفي وجهها.
ومن جهته ، فإن جميع العناصر التابعة لأمن الناظور انتشرت بجميع فرقها في جميع الأماكن الخاضعة لسيطرتهم بالناظور ، مُكثفين جهوداتهم لالقاء القبض على مُرتكبي الجريمة التي جعلت عدد من الهيئات الجمعوية والنقابية والسياسية تدخل على الخط لمُطالبة الأجهزة الأمنية بضرورة مُضاعفة جهوداتهم لحماية السائقين خاصة الذين يشتغلون ليلا.
مصادر خاصة ، أكدت لــ”بلا حدود” أن الشرطة القضائية تعتمد في بحثها على صورة لأحد المجرمين مرسومة من طرف رسام ، بعد أن أعطي له مُواصفات أحدهم من طرف بعض السائقين الذين تعرضوا للسرقة الموصوفة قبل أن يُقتل زميلهم.
وعلى نفس السياق فقد قامت مصلحة الشرطة القضائية بإطلاق سراح عدد مهم من المُشتبه فيهم ، بعد تأكدهم من انعدام علاقتهم بالموضوع ، ليبقى البعض مُعتقلين مؤقتا إلى أن يتم الافراج عنهم في حالة انعدام الادلة ضدهم ، أو اعتقالهم بتعليمات من النيابة العامة إن شُك