احداث الشرق وجدة
الناظورتصوير ونجرير البوطيبي امحند : ، الاثنين 15 ماي 2023 – مشروع برتامج تخليد الذكرى 111 لاستشهاد الشريف محمد أمزيان على الساعة العاشرة صباحا يقاعة الاجتماعات يمقر عمالة اقليم الناظور تم استقبال السيد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحريرمن طرف عامل السيد علي خليل عامل الاقليم .
وجاء البرتامج كالتالي :
افتتاح المهرجان الخطابي : بآيات بينات من الذكر الحكيم ، وكلمة السيد الكاتب العام لعمالة اقليم الناظور ، وكلمة ترحيبية للمجلس الجماعي بمدينة أزغنغان ، وكلمة ممثل المندوب السامي لقدماء المقاموين وأعضاء جيش التحرير ، وكلمة جمعية الذاكرة والمستقبل ، وكلمة باسم حفدة المرحوم الشريف محمد أمزيان ، وفي الأخير تكريم بعض ابناء قدماء المقاومين وأعضاء وجيش التجرير ، وتسليم لهم اللوحات التقديرية لهم أو لذوي حقوقهم .
وفي الأخير : تلا السيد سعيد المندوب للمندوبية السامية لقدماء المقاومين ولأعضاء جيش التحرير المحلي باقليم الناظور نص برقية الولاء والاخلاص المرفوعة الى السدة العالية يالله جلابة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
وفي كلمة السيد عبد المجيد الموذن المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، خلال مهرجان خطابي نظم بالمناسبة، يتوجه تحية الى ضباط وضباط الصف ، والقوات المسلحة الملكية ، والامن الوطني ، والقوات المساعدة ، والدرك الملكي ، وادارة الجمارك ، والقوات المدنية ، وكل المرابطين على الحدود المغربية على المجهوداتهم الجبارة ، أن هذه الذكرى تحمل معان ودلالات عميقة تختزن الكثير من أمجاد وروائع الكفاح الوطني.
وقال “إنه بمشاعر الاعتزاز، نلتقي اليوم لتخليد وإحياء ذكرى وطنية تحمل معان ودلالات عميقة وتختزن الكثير من أمجاد وروائع الكفاح الوطني، عندما انطلق أبطال جيش التحرير بالشمال ليلة 1 و2 أكتوبر 1955 من أجل خوض ملاحم بطولية ضد الوجود الاستعماري”.
وأضاف أن هذه الذكرى تشكل كذلك مناسبة لاستحضار ما أسدته هذه الربوع من خدمات جلى وتضحيات جسام في سبيل تحقيق طموحات وتطلعات الشعب المغربي إلى الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية والوحدة الترابية.
وفي السياق ذاته، ألح ممثل المندوب السامي على ضرورة صيانة الذاكرة التاريخية الوطنية وتعريف الناشئة والأجيال الصاعدة بالملاحم الوطنية التي قادها الرعيل الأول من المقاومين، مستعرضا العديد من المعارك التي عرفها إقليم الناظور وبركان في مواجهة الوجود الاستعماري.
وأبرز السيد ممثلي المندوب السامي : أن تاريخ 1 و2 أكتوبر 1955 كان الشرارة الأولى لعمليات جيش التحرير بشمال المملكة ضد الوجود الاستعماري، لافتا إلى أن هذا الحدث يعد مناسبة لاستلهام الدروس والعبر المفعمة بالقيم الوطنية المثلى، والتذكير بالصفحات المجيدة من تاريخ المغرب، الغني بالملاحم البطولية التي خاضها العرش والشعب دفاعا عن الثوابت الوطنية.
وأكد السيد عبد الحميد الموذن : أن التاريخ سجل أنه بعد انصرام 45 يوما على انتفاضة أكتوبر 1955 المجيدة، كانت العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس إلى أرض الوطن يوم 16 نونبر 1955، ليزف إلى شعبه الوفي بشرى بزوغ فجر الحرية والاستقلال وتوحيد شمال المملكة وجنوبها.
وبهذه المناسبة، جدد ممثل المندوب السامي التأكيد على التعبئة المستمرة والتجند الدائم لأسرة المقاومة وسائر مكونات وفئات وشرائح الشعب المغربي، من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية وتثبيت المكاسب الوطنية.
وأبرز السيد عبد الحميد الموذن : العناية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها لأسرة المقاومة وجيش التحرير، مشيدا بالمساهمة الإيجابية لهذه الشريحة الاجتماعية في ترسيخ قيم الوطنية الحقة ومسلكيات المواطنة الإيجابية والاعتزاز بالانتماء الوطني.
وتميز هذا المهرجان ، الذي حضره الكاتب العام عن السيد عامل إقليم الناظور علي خليل ، ورئيس المجلس العلمي ، وعضو عن رئيس مجلس اقليم الناظور ، المندوب لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بالناظور ، وعدد من ابناء وارامل لقدماء المقاومين بالناظور وافليم الدريوش ، وشخصيات مدنية ، بتكريم حوالي ستة أشخاص لذوي حقوقهم قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير منهم.
ويتمثل الهدف من تنظيم هذا المهرجان الخطابي : في إبراز المقاصد الروحية والنضالية والقيمية لهذا الحدث ورمزيته ودلالاته الوطنية العميقة، فضلا عن استحضار تضحيات الشهداء والمقاومين وخدماتهم الجلى وآثارهم الخالدة في معترك المقاومة ومسيرة التحرير والوحدة.
وفي الأخير: قراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الاستقلال والوحدة الترابية وسائر شرفاء الوطن وفي طليعتهم أب الوطنية والمقاومة جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقة في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني قدس الله روحيهما والدعاء الصالح لوارث سرهما جلالة الملك محمد السادس نصره اللع وأيده.