نظمت القيائل الصحراوية مسيرة مليونية بالهجوم الارهابي الانفصالية بمدينة السمارة جهة العيون الساقية الحمراء + صور

احداث الشرق الجهوية

نظمت فعاليات  مدنية وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية بجهة العيون الساقية الحمراء مسيرة مليونية،وذلك يوم 05 نونبر 2023  ابتداء من الساعة 10 صباحا، انطلاقا من ساحة أم السعد تتجه عبر شارع مكة صوب ساحة المشور السعيد.

البوطيبي امحند : يأتي هذه المسيرة المليونية تنديدا بالهجوم الإرهابي الذي أقدمت عليه جبهة البوليساريو الانفصالية بمدينة السمارة، والذي استهدف المدنيين مخلفا وفاة مدني مغربي قادم من فرنسا، وإصابة ثلاث آخرين بإصابات خطيرة.

شهدت مدينة العيون، مسيرة حاشدة ومظاهرات عارمة وغاضبة رفضا للاعتداء الإرهابي والوحشي الذي شهدته مدينة السمارة، وأدى إلى سقوط شهيد مدني وإصابة شخصين بجروح بليغة وتدميرأربعة منازل سكنية.

خرج ما يناهز اللآلاف من  المواطنين في مظاهرات حاشدة جابت الشوارع، بدءا من التجمع في ساحة أم السعد وسط المدينة، مرورا بساحة الدشيرة، ثم شارع مكة، ووصولا إلى ساحة المشور، وسط حضور كافة المنتخبين بمختلف انتماءاتهم الحزبية، وشيوخ وممثلي القبائل الصحراوية، ومشاركة الفعاليات المدنية والاقتصادية المحلية.

في كلمة عبر عليها مسير المسيرة السيد  حمدي ولد الرشيد، ورئيس المجلس الجماعي بمدينة العيون الساقية الحمراء عن تنديد الساكنة الشديد بهذا الاعتداء الوحشي الذي استهدف مدنيين آمنين بأحياء سكنية بالعاصمة الروحية والعلمية للأقاليم الجنوبية للمملكة ، كما أكد  فشل أطروحة البوليساريو التي باتت تهدد أمن واستقرار منطقتنا الغالية على جميع المغاربة.

و أن المسيرة التضامنية التي يشارك فيها شيوخ القبائل الصحراوية رفقة المنتخبين والمواطنين هي دعوة للمنتظم الدولي للوقوف إلى جانب المملكة المغربية، وإدانة جبهة البوليساريو التي تجاوزت الخطوط الحمراء بتبنيها الفكر الإرهابي المدان دوليا.

و تتزامن مسيرة الغضب والتنديد بالفعل الارهابي لجبهة البوليساريو الانفصالية مع الاحتفالات المخلدة لذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة.

وفي ذات السياق، طالبت الفعاليات الحقوقية والمدنية وأعيان وشيوخ القبائل الصحراوية ساكنة العيون ومختلف الفاعلين في جميع المجالات بضرورة الحضور والمشاركة في المسيرة، وإيصال صوت ساكنة هذه الربوع العزيزة للعالم، وليفهم العالم خطورة ضرب جبهة البوليساريو الإرهابية للسلم والأمن بالصحراء المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *